(١) الحديث في سنن الدارمي في كتاب فضائل القرآن (٢/ ٤٣٤) ونصه: «إنّ هذا القرآن كائن لكم أجرا وكائن لكم ذكرا وكائن لكم نورا وكائن عليكم وزرا اتّبعوا هذا القرآن» ... إلخ. (٢) نصه في الكتاب (١/ ٦٦)، وفي باب ترجمته: «هذا باب من اسم الفاعل الذي جرى مجرى الفعل المضارع في المفعول في المعنى، فإن أردت فيه من المعنى ما أردت في يفعل؛ كان نكرة منوّنا». (٣) البيت من بحر الطويل وهو كالبيت السابق يحمل معنى جميلا لشاعر مجهول. ومعناه: ليس كل من يلقاك ضاحكا مبتسما أخا لك ما دمت لا تجده في وقت الشدة فالأخ المخلص من تجده من الملمات. والشاهد فيه قوله: «كائنا أخاك» حيث استعمل اسم الفاعل من كان وأعمله عملها فدل هذا على أن كان تدل على الحدث لأن اسم الفاعل يدل على الحدث والوصف. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٠) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٣٧) وفي معجم الشواهد (ص ٩٤). (٤) في نسخة الأصل: وما هو صادر عنه. (٥) البيت من بحر الطويل من قصيدة في الغزل الرقيق للحسين بن مطير بن مكمل الأسدي. انظر جزءا منها في مجالس ثعلب (١/ ٢٢٠) وبعد بيت الشاهد قوله: فحبّك بلوى غير أن لا يسوءني ... وإن كان بلوى أنّني لك مبغض وفي بيت الشاهد يقول لمعشوقته أسماء: إنها ستظل بقلبه دائما إلى أن يموت. وفي البيت ثلاثة نواسخ: أن: واسمها ضمير الشأن وخبرها جملة لست زائلا. لست: ليس واسمها زائلا خبرها مع صلته. زائلا: اسم فاعل من زال يعمل عمل فعله وقد تقدمه النفي بليس واسمه الضمير المستتر العائد على -