المعنى: يصف الشاعر نفسه بالكرم وأنه حسن القرى للأضياف في عزة الطعام واشتداد البرد. والشاهد فيه: استعمال أضحى فعلا تامّا والمراد دخول الجليد وقت الضحى وبقاؤه بلا ذوبان وحينئذ فهي ليست في حاجة إلى خبر. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٢) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٣٩) ومعجم الشواهد (ص ١٠٤). (١) انظر شرح الجمل له (١/ ٢٨١). (٢) البيت من بحر الطويل من قصيدة مشهورة لامرئ القيس في اللهو والغزل والفجور وهي في الديوان (ص ٣٢) وقبل بيت الشاهد قوله: حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا فما إن من حديث ولا صال فلمّا تنازعنا الحديث وأسمحت ... هصرت بغصن ذي شماريخ ميّال والشاهد في البيت قوله: «فصرنا إلى الحسنى» حيث استعملت صار تامة وعديت بإلى. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ١٤١). وليس في معجم الشواهد. (٣) انظر شرح الجمل له (١/ ٤٠٧) يقول: تقول صار زيد إلى موضع كذا أي انتقل. (٤) سورة هود: ١٠٧، ١٠٨. (٥) الحديث في صحيح مسلم في كتاب المسح على الخفين باب النهي عن البول في الماء الراكد (١/ ٦٢) وهو عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يبولنّ أحدكم في الماء الدّائم ويغتسل منه». وهو أيضا في صحيح البخاري في كتاب الوضوء، باب الماء الدائم (١/ ٥٣).