(١) البيت من بحر البسيط مجهول القائل. اللغة: لا يوئسنك: أي لا تيأس ولا تجزع. سؤل: مطلب وحاجة. عيق عنك: لم يصبك. النّقما: المصائب والبلايا. ومعناه: لا تيأس إذا حيل بينك وبين النجاح أو أصابك بؤس فكل شيء إلى تغيير وتأتي النعم بعد النقم. والشاهد فيه قوله: «فكم بؤس تحوّل نعمى» حيث استعمل تحول بمعنى صار في المعنى والعمل. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٧) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٦٣) وليس في معجم الشواهد. (٢) سورة يوسف: ٩٦. (٣) سورة البقرة: ١٠٩. (٤) البيت من بحر الوافر من مقطوعة عدتها أربعة أبيات نسبت في شرح ديوان الحماسة (٢/ ٩٤١) إلى عبد الله بن الزبير الأسدي (كوفي أموي مات في خلافة عبد الملك بن مروان). ونسبت هذه الأبيات في الأمالي لأبي علي (٣/ ١٢٨) إلى الكميت بن معروف الأسدي وبيت الشاهد ثانيهما وقبله: رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا والسمود: الغفلة عن الشيء وذهاب القلب عنه، والشاعر يدعو على هؤلاء النسوة بما ترى. وشاهده: استعمال رد بمعنى صير في المعنى والعمل فرفعت فاعلا ونصبت مفعولين والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٧) وفي معجم الشواهد (ص ٩٧). (٥) في التذييل والتكميل (٤/ ١٦٣) قال أبو حيان: أما ما جاءت حاجتك فقيل أول من قالها الخوارج قالوها لابن عباس حين أرسله على كرم الله وجهه إليهم.