(١) البيت من بحر الطويل من قصيدة للبيد بن ربيعة من جيد شعره وقد سبق الحديث عنها هذا التحقيق وانظر ديوان لبيد (ص ٨٨). الإعراب: كالشّهاب: خبر المبتدأ وما ملغاة لانتقاض النفي. وضوؤه: بالرفع مبتدأ وجملة يحور خبره والجملة حال ويروى بالجر عطفا على الشهاب وتكون جملة يحور رمادا هي الحال من المعطوف أو المعطوف عليه أو من المرء وهو أفضل. بعد إذ هو ساطع: جملة هو ساطع مضافة إلى إذ، وإذ ما أضيفت إليه مضافة إلى بعد. وشاهده: استعمال يحور بمعنى يصير وعملها عملها رفعا ونصبا. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ١٦٢) وفي معجم الشواهد (ص ٢٢٢). (٢) نص الحديث في صحيح البخاري: (٩/ ٣٨) باب التعبير مرويا عن ابن عمر ونصّه: عن ابن عمر رضى الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: بينا أنا على بئر أنزع منها إذ جاء أبو بكر وعمر فأخذ أبو بكر الدّلو فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف فغفر الله له، ثم أخذها عمر بن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريّا من النّاس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن والغرب: معناه الدلو العظمية المتخذة من جلود البقر. يفري فريه: يجيد إجادته. (٣) البيت من بحر الكامل يحمل معنى جميلا لشاعر مجهول. ومعناه: أن العداوة تنقلب مودة بأن يتبع الإنسان هفواته بإحسان. والشاهد فيه قوله: «تستحيل مودة» حيث استعمل تستحيل بمعنى تصير في المعنى والعمل. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٧) وهو في التذييل والتكميل (٤/ ١٦٣). وفي معجم الشواهد (ص ٧٥). (٤) البيت من بحر الطويل وهو من قصيدة في الشكوى لامرئ القيس بدأها بذكر الأحباب والديار وختمها ببؤسه بعد أن ألبسه ملك الروم جلدا مسمومة أكلت جسمه وأدت إلى موته، يقول قبل هذا البيت (ديوان امرئ القيس ص ١٠٧). فلو أنها نفس تموت جميعة ... ولكنها نفس تساقط أنفسا ومعنى تساقط أنفسا أي أنه مريض فنفسه تموت شيئا بعد شيء، ومعنى الأبيات بعد ذلك واضح. والشاهد فيه قوله: «تحولن أبؤسا» حيث استعمل تحول بمعنى صار معنى وعملا والبيت في التذييل -