اللغة: لا يقنع: من القناعة وهي الرضا. الخضاب: الحناء. الوشاح: ما تشده المرأة على عاتقيها وكشحيها مرصعا باللؤلؤ والجواهر. الأركاب: في اللسان (ركب) أصلا الفخذين اللذان عليهما لحم الفرج من الرجل والمرأة. الأير: ذكر الرجل ويروى مكانه الهن. والمعنى: أن المرأة لا يكفيها قضاء حاجتها من لباس وزينة وغيرها ولكنها في حاجة إلى لقاء الرجل ومجامعته. وشاهده قوله: «ويقعد الأير له لعاب» حيث استعملت يقعد بمعنى يصير كما قال الفراء. وانظر الأبيات في شرح التسهيل (١/ ٣٤٨) وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٦٤) وفي معاني القرآن للفراء: (٢/ ٢٧٤) وفي لسان العرب (ركب - قعد) وفي البحر المحيط (٦/ ٢٢) وليست في معجم الشواهد. (٢) انظر فيما حكاه الكسائي ورأيه: التذييل والتكميل (٤/ ١٦٤) والبحر المحيط (٦/ ٢٢). وقد جاء فيها: قعد لا يسأل حاجة. (٣) سورة الإسراء: ٢٢. في تفسير الكشاف (٢/ ٦٥٧) جاء قول الزمخشري: فتقعد من قولهم: شحذ الشّفرة حتى قعدت كأنها حربة بمعنى صارت يعنى فتصير جامعا على نفسك الذّم وما يتبعه من الهلاك من الذل والعجز عن النصرة ممن جعلته شريكا له. وفي المفصل (ص ٢٦٣) قال الزمخشري: وقد جاء بمعنى صار ونظيره قعد. (٤) البيت من بحر البسيط وهو في الرضا والقناعة، قاله حسان بن ثابت رضى الله عنه محدثا به نفسه من قصيدة في ديوانه (ص ١٤٧). ومعناه: لا أحزن ولا أكتئب من أي شيء فالله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر ويقسم وإذا كنت كذلك عشت كريما خالي الفؤاد من الهم. وشاهده قوله: «وأقعد كريما» حيث جاء أقعد بمعنى أصير في المعنى والعمل والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٤٨) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٣٤٣) وفي أساس البلاغة (ص ٧٨) مادة بئس وليس في معجم الشواهد. (٥) انظر شرح التسهيل (١/ ٣٤٨).