سلي إن جهلت النّاس عنّا وعنهم ... فليس سواء عالم وجهول وانظر القراءتين أيضا في كتاب السبعة في القراءت لابن مجاهد (ص ١٧٦). (١) ملخص المسألة: أنه إذا تقدم قائما على زيد كان قائما خبر كان وزيد مرفوعا به واسم كان ضمير الأمر والشأن هذا مذهب الكسائي وذهب الفراء إلى أن قائما خبر كان أيضا وزيد مرفوع بكان وقائم وقد أبطل الشارح هذا المذهب بنقل طويل عن ابن عصفور. (٢) انظر شرح التسهيل (١/ ٣٤٩). (٣) أما سبب تقديم الخبر في الأول فلأنه اسم استفهام وأما سبب تأخيره في الثاني ففي المثال الأول لخفاء الإعراب، وفي المثال الثاني لإرادة الحصر في الخبر. (٤) سورة الجاثية: ٢٥. (٥) شرح التسهيل (١/ ٣٥٠) وسيعود الشارح إلى المثال الأخير ليذكر نقدا فيه قريبا.