(١) البيت من بحر الطويل سبق الاستشهاد به في هذا الباب والاختلاف في قائله. وأما شاهده هنا: فهو قوله: فكان مضلي من هديت برشده حيث يذهب ابن الطراوة إلى أنه إذا كان الاسمان معرفتين في باب كان فالذي تريد إثباته تجعله الخبر وهنا يريد الشاعر إثبات الهداية لنفسه فيكون مضلي هو الاسم ومن هديت الخبر ورد عليه ابن عصفور وانظر الشرح. وانظر البيت في التذييل والتكميل (٤/ ١٩٠) وفي معجم الشواهد (ص ١٤١). وشرح الجمل (١/ ٣٨٤). (٢) البيت من بحر الطويل مطلع قصيدة للمتنبي في مدح سيف الدولة وكان قد أهدى له ثيابا ورمحا وفرسا وهي في الديوان: (٤/ ١٦٩) وفي آخرها يقول له: ومالي ثناء لا أراك مكانه ... فهل لك نعمى لا تراني مكانها الإعراب: ثياب كريم: قال العكبري في شرحه: رفع ثياب على تقدير عندي ثياب أو أتتني ثياب. وفاعل يصون: ضمير سيف الدولة. كان الهبات صوانها: كان واسمها وخبرها على الترتيب. والبيت في مدح سيف الدولة بالكرم يقول: إنه جعل هباته الأشياء للناس صونا لهذه الأشياء. والشاهد فيه قوله: «كان الهبات صوانها» حيث عرف الاسم والخبر، قال ابن الطراوة: وعليه يكون أثبت الخبر ويكون المتنبي قد هجا سيف الدولة وقد رد عليه العلماء هذا الفهم وانظر الشرح. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ١٩٠) وفي معجم الشواهد (ص ٣٨٠)، وشرح الجمل (١/ ٣٨٤). (٣) القائل هو ابن الطرواة وانظر شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٨٦). والتذييل والتكميل (٤/ ١٩٠). (٤) أي في شرح الجمل له (١/ ٣٨٦).