انظر ورقة ٥٨، ٥٩ من شرح الصفار لكتاب سيبويه (مخطوط بدار الكتب رقم ٩٠٠ نحو). (١) أي من الأقسام الثلاثة التي ذكرها في أحوال الاسمين: إذا وقعا معمولين لهذه الأدوات وقد ذكر الحالة الأولى وهي ما إذا كانا معرفتين وسيذكر بعد قليل الحالة الثالثة لهما وهي ما إذا كان أحدهما معرفة والآخر نكرة. وانظر في شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٨٨، ٣٨٩). (٢) في نسخة (ب): فإنك إن بنيت المعنى على الإخبار وهما سواء. (٣) البيت من بحر الكامل وهو للنابغة الجعدي كما ذكرت مراجعه (لسان العرب: زفى). اللغة: الزّنا: في اللسان: الزناء: ممدود لغة لبني تميم وأنشد بيت الشاهد ثم قال: والنسبة إليه زنائي. والشاهد في البيت قوله: «كما كان الزناء فريضة الرجم» حيث قلب فجعل الاسم خبرا والخبر اسما في المعنى وأصله: كان الرجم فريضة الزنا. وروى البيت: كما أن الزناء وعلى ذلك فلا شاهد في البيت في باب كان. -