اللغة: لا تبالي: لا تعرف ولا يهمك أن تعرف. حول: عام. الظّبي والحمار: من الحيوانات التي يضرب بها المثل في الخسة. أمك: أصلك. المعنى: يصف الشاعر تغير الأحوال واختلاف الزمان فيقول: بعض الناس حين يقوم بنفسه ويستغني عن أبويه لا يهمه بعد ذلك أصله سواء كان شريفا أو وضيعا. الشاهد فيه قوله: «أظبي كان أمك أم حمار» حيث جعل اسم كان نكرة (ضمير النكرة) والخبر معرفة ضرورة. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ١٩٣) وفي معجم الشواهد (ص ١٦٦). وفي شرح الجمل (١/ ٣٩٠). (٢) أي ابن عصفور وانظر شرح الجمل له (١/ ٣٩١). (٣) البيت من بحر الطويل سادس أبيات معلقة امرئ القيس المشهورة (سبق الحديث عنها في هذا التحقيق) وقبل بيت الشاهد قوله (ديوان امرئ القيس ص ٩). كأني غداة البين يوم تحمّلوا ... لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم ... يقولون لا تهلك أسى وتحمّل اللغة: العبرة: الدمعة. مهراقة: مصبوبة فعلها أهرق. الرّسم الدّارس: الأثر المطموس. معوّل: مصدر عول بمعنى أعول بكى. والمعنى: فهل من باك أو هو مصدر عول على كذا اعتمد عليه والمعنى فهل من معين. المعنى: يذكر امرؤ القيس أنه يبكي على أحبابه ولا يعينه أحد فيردهم إليه فهل يجدى البكاء وينفع العويل؟ والشاهد فيه قوله: «وإن شفاء عبرة مهراقة» حيث جاء اسم إن نكرة غير مختصة والخبر نكرة مختصة وهو ضرورة كما قال سيبويه. ورواية الديوان: إن شفائي وعليها فلا شاهد في البيت. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٠٣) وفي شرح الجمل (١/ ٣٩١). (٤) انظر الكتاب (٢/ ١٤٢) ولم يصرح سيبويه بأنه ضرورة، وإنما قال: هذا أحسن من إن قريبا منك زيد لأنهما نكرة.