(٢) البيت من بحر الوافر من قصيدة لحسان بن ثابت وقد سبق الاستشهاد به قريبا. وشاهده هنا: مجيء خبر كان نكرة وهو وإن كان مضافا إلى ضمير إلا أن هذا الضمير ضمير نكرة ولكنها مختصة بوصف فهو نوع تعريف بخلاف الاسم فهو نكرة محضة وهذا كله في قوله: يكون مزاجها (بالنصب) عسل وماء وهذا ضرورة وابن مالك فيما سبق جعل مزاجها معرفة دون تفصيل وأجاز ذلك. (٣) القائل هو ابن عصفور انظر شرح الجمل له (١/ ٣٩٢). (٤) بحثت عن هذا النص في كتاب سيبويه في باب كم (٢/ ١٥٦) وما بعدها وفي غيره فلم أجده. (٥) انظر الكتاب (١/ ٥٠، ٥١). (٦) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٩٣). (٧) التذييل والتكميل (٤/ ١٩٣) وكتاب سيبويه (١/ ٤٨، ٤٩).