١ - وقوع الحدث في الزمان الماضي. ٢ - أن تكون بمعنى حدث. ٣ - أن تكون زائدة وقولنا زائدة ليس المعنى بذلك أن دخولها كخروجها في كل معنى وإنما يعني بذلك أنها ليس لها اسم ولا خبر ولا هي لوقوع شيء مذكور ولكنها دالة على زمان وفاعلها كمصدرها وذلك قولك زيد كان قائم أو زيد قائم كان، فكان زائدة، وقد دلت على الزمان الماضي لأنك لو قلت زيد قائم ولم تقل كان لوجب أن يكون ذلك في الحال وقال الشاعر (من الوافر): سراة بني أبي بكر تساموا ... على كان المسوّمة العراب يريد على المسومة العراب كان ذلك الكون. قال الرضي معقبا على رأي السيرافي: إن كان الزائدة مسندة إلى ضمير مصدر منوي وهو هوس، إذ لا معنى لقولك ثبت الثبوت (شرح الرضي على الكافية: ٣/ ٢٩٤). (٢) التذييل والتكميل (٤/ ٢١٣). (٣) قال الصيمري في كتابه التذكرة والتبصرة (١/ ١٩١): كان تستعمل على وجهين غير ما ذكرنا: أحدها: أن تستعمل في معنى حدث الشيء ووقع. والوجه الآخر: أن تستعمل زائدة لتبيين معنى الماضي فقط من غير أن تدخل على اسم واحد ولا على جملة، ويكون فاعلها المصدر مضمرا فيها كقولك: زيد قائم كان أي كان ذلك الكون ومنه قول الشاعر: سراة بني أبي بكر تساموا ... على كان المسوّمة العراب أي تساموا على المسومة العراب كان ذلك فهي زائدة لتوكيد المعنى. (٤) شرح التسهيل (١/ ٣٦١). (٥) زيادة من عندنا يتطلبها المقام ليست في النسخ.