«إن شئت أظهرت الفعل، فقلت إن كان خنجرا فخنجر وإن كان شرّا فشر، ومن العرب من يقول: إن خنجرا فخنجرا وإن خيرا فخيرا وإن شرّا فشرّا. كأنه قال: إن كان الذي عمل خيرا جزي خيرا ... والرفع أكثر وأحسن في الآخر لأنك إذا أدخلت الفاء في جواب الجزاء استأنفت ما بعدها وحسن أن يقع بعدها الاسم». ثم قال: «وإن أضمرت الرافع كما أضمرت الناصب فهو عربي حسن وذلك قولك إن خير فخير وإن خنجر فخنجر كأنه قال: إن كان معه خنجر حيث قتل فالذي يقتل به خنجر وإن كان في أعمالهم خير فالذي يجزون به خير». (٢) انظر نصه في كتاب سيبويه (١/ ٢٦١). (٣) المرجع السابق. (٤) الكتاب (١/ ٢٦٢). (٥) سقطت من النسخ وهي من كتاب سيبويه.