(٢) التذييل والتكميل (٤/ ٢٣٩) والتصريح (١/ ١٨٩). (٣) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٧٨). (٤) سورة آل عمران: ١٨٠. وشاهدها أن يوم القيامة متعلق بالفعل: سيطوّقون وقد ولي فعلا غيره كما يرى من أورده. (٥) سورة التوبة: ٨٤ وشاهدها أيضا أن أبدا متعلق بالفعل: لا تصلّ وقد ولي فعلا غيره. (٦) البيت من بحر المتقارب وهو مما وقفت على قائله وقصيدته: أما قائله: فهو ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وشهد القادسية وغيرها من الفتوح (خزانة الأدب: ٨/ ٤٣٨). وأما قصيدته فهي طويلة تبدأ بالغزل وتنتهي بالفخر بالشجاعة والانتصار في الحرب. وبيت الشاهد من هذا النوع وهي في المفضليات (٢/ ٦٨٠). وقبل بيت الشاهد قوله: وساقت لنا مذحج بالكلاب ... مواليها كلّها والصّميما وشاهده قوله: كأن لم يكونوا رميما حيث جاءت رميما وهي حال والية ليكونوا وهي ليست عاملة فيها وإنما العامل هو الفعل عادوا فدل على أنه يجوز أن يلي المعمول غير عامله وقد أجاب عليه الشارح في الشرح. والبيت في التذييل والتكميل (٢/ ٤٤١) وفي الأمالي لأبي علي (١/ ٣٠) وليس في معجم الشواهد.