(١) البيت لأبي العلاء المعري من بحر الطويل من قصيدة مشهورة له مطلعها: ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل ... عفاف وإقدام وحزم ونائل وبيت الشاهد غاية في الفخر والاعتزاز بالنفس. انظر القصيدة والبيت في شروح سقط الزند (ص ٥١٩) طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة. (٢) هو محمد بن يزيد الأزدي البصري أبو العباس الملقب بالمبرد بكسر الراء. وهو لقب أطلقه عليه المازني لما سأله عن دقيق في النحو وعويص فيه فأجابه أبو العباس، ومعنى المبرد: أي المثبت للحق، إمام العربية في بغداد في زمانه وزعيم الطبقة السابعة عند البصريين، كان فصيحا بليغا مفوها ثقة علامة صاحب نوادر ولا سيما في صباه، حفلت كتب الأدب والنحو بمناظرات له بينه وبين ثعلب معاصره من زعماء الكوفيين. من مصنفاته: المقتضب وهو كتاب عظيم في النحو مشهور، والكامل وهو في الأدب مشهور أيضا وله غير ذلك ولد سنة (٢١٠ هـ) وتوفي ببغداد سنة (٢٨٥ هـ). انظر في ترجمته بغية الوعاة (١/ ٢٦٩)، الأعلام (٨/ ١٥)، نشأة النحو (ص ٤٥، ٩٥). (٣) انظر في هذا النص: الكامل للمبرد: (١/ ٣٥) طبعة دار الجيل بيروت (حنا الفاخوري). (٤) في الأول نزل قوله تعالى: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [ص: ٧٦]. وفي الثاني نزل: فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ [المائدة: ٣٠]. (٥) انظر في هذا المعنى قوله كرم الله وجهه: صحّة الجسد من قلّة الحسد (نهج البلاغة (ص ٣٩٨) طبعة كتاب الشعب).