(٢) البيتان من بحر الكامل من قصيدة في الوصف لعدي بن الرقاع وهي في الطرائف الأدبية (ص ٨٨) (بيروت دار الكتب العلمية) والبيتان ليسا في ديوان عدي وعدي بن الرقاع شاعر إسلامي وقعت بينه وبين جرير مهاجاة وجرير هو الذي حسده على هذا البيت الذي من تلك القصيدة: تزجي أغنّ كأنّ إبرة روقه ... قلم أصاب من الدّواة مدادها اللغة: الحرّة المسودّة: المراد الكتيبة الكثيرة العدد والآلات. أقوادها: جمع قود وهي الجماعة من الخيل. أبناؤها متكّنفون أباهم: المراد أن جنود هذه القبيلة يتبعون قائدهم. حنقو الصّدور: مغيظون. والمعنى بعد ذلك واضح. والشاهد فيه قوله: «وما هم أولادها»؛ حيث أعمل ما عمل ليس فرفع الاسم ونصب الخبر وهي لغة أهل الحجاز. والشاهد في التذييل والتكميل (٤/ ٢٥٥). وفي معجم الشواهد (ص ١٩٨). (٣) هي باختصار: ألا ينتقض النفي بإلا، وألا تقترن بإن الزائدة، وأن يتأخر الخبر عن الاسم، وأن يتأخر معمول الخبر عنه غير الظرف والجار والمجرور. (٤) التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٠). (٥) انظر الكتاب (٢/ ٣١٦). (٦) التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٠). (٧) أي لا يرى بطلان عمل ما عند تكريرها، وقوله: وأنه أنشد البيت المتقدم: هو قول الراجز: -