والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧١) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٦١) وفي معجم الشواهد (ص ٥٣٣). (١) البيت من بحر الوافر قاله جابر بن رألان شاعر جاهلي من طيئ، وقيل: الشاهد لإياس بن الأرت من طيئ أيضا. المعنى: يقول: إن الإنسان تمتد أطباعه إلى الأمور المغيبة التي لا يراها ويعترض دون أقربها حصولا لديه المصائب الشديدة التي تقطع رجاؤه فما الظن بأبعد الأشياء. والشاهد فيه: زيادة إن بعد ما الموصولة وهو جائز. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧١) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦٢) وفي معجم الشواهد (ص ٤٨). (٢) البيت من بحر الطويل قائله كما في مراجعه المعلوط القريعي. اللغة: رجّ: أمر من الترجية وهي الرجاء. الفتى: الشاب. السّن: العمر. المعنى: يقول: إذا رأيت إنسانا كلما زاد عمره زاد خيره فأمل عنده الفضل ورجه للخير. والشاهد فيه قوله: «ما إن رأيته»؛ حيث زيدت إن جوازا بين ما المصدرية الظرفية وبين صلتها والتقدير: ورج الفتى للخير مدة رؤيته ... إلخ. واستشهد به أبو حيان مرة أخرى في قوله: خيرا لا يزال يزيد حيث قدم معمول الخبر وهو خير على يزال المنفية بلا وتقديم المعمول مؤذن بتقدم العامل. البيت في شرح التسهيل وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٧٥، ٢٦٢). وفي معجم الشواهد (ص ١٠٣). (٣) انظر شرح التسهيل (١/ ٣٧١).