إذا ما الدّهر جرّ على أناس ... كلاكله أناخ بآخرينا فقل للشّامتين بنا أفيقوا ... سيلقى الشّامتون كما لقينا وقد نسبته مراجعه إلى شاعر يدعى فروة بن مسيك (معجم الشواهد ص ٣٨٦). والطب معناه: العادة والشهوة. والشاعر يدافع عن نفسه وعن قومه فيقول: ليس سبب هزيمتنا الجبن والضعف ولكن سببها أن المنايا حتم على الناس وأن الدهر دول. والشاهد في البيت: إهمال ما لاقترانها بإن الزائدة. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٨٦) وفي شرح التسهيل (١/ ٣٧١) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٥٧). (٢) سورة النساء: ١٧١. قال سيبويه (٢/ ٢٢٠): «وإن للجزاء وتكون لغوا في قولك: ما إن يفعل، وما إن طبّنا جبن. وأما إن مع ما في لغة أهل الحجاز فهي بمنزلة ما في قولك: إنّما الثّقيلة تجعلها من حروف الابتداء وتمنعها أن تكون من حروف ليس وبمنزلتها». (٣) قال الرضيّ في شرحه على الكافية (١/ ٢٦٧): وإن العازلة عند الكوفيين نافية لا زائدة ولعلهم يقولون: هي نافية زيدت لتأكيد نفي ما وإلا فإن النفي إذا دخل على النفي أفاد الإيجاب ورد عليهم بأنه لا يجوز الجمع بين حرفين متفقي المعنى إلا مفصولا بينهما كما في إن زيدا لقائم. (٤) البيتان من الرجز المشطور في الوعظ لقائل مجهول. ومعناهما: لا ينسك الحزن الذي يصيبك على من فقدته أن تتأسى بمن سبقك ممن فقد أحبابه، فليس أحد ممنوعا من الموت. -