«الرفع الوجه، وقد نصبه بعض النحويين وذهب إلى أنه خبر مقدم وهذا خطأ فاحش وغلط بين ولكن نصبه يجوز على أن تجعله نعتا مقدما وتضمر الخبر فتنصبه على الحال مثل قولك: فيها قائما رجل وذلك أن النعت لا يجوز قبل المنعوت والحال مفعول فيها والمفعول يكون مقدما ومؤخرا». المقتضب (٤/ ١٩٢). (٢) انظر هذه التخريجات السبعة في شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٥٦) وما بعدها وهي بنصها كما هنا (تحقيق فواز الشغار). (٣) الكتاب (١/ ٦٠) وسبق قريبا من التحقيق. (٤) القائل هو ناظر الجيش لا ابن عصفور. (٥) نصه كما ذكرناه قبل ذلك، قال بعد أن أنشد بيت الفرزدق: وهذا لا يكاد يعرف كما أن «لات حين مناص» كذلك ورب شيء هكذا وهو كقول بعضهم هذه ملحقة جديدة في القلة». الكتاب (١/ ٦٠). (٦) التخريج الثاني للبيت كما ذكره ابن عصفور ونسبه أبو حيان إلى أبي علي الرندي. التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٧).