(٢) قوله: ولم يتقدم هنا ... إلخ ساقطة من شرح الجمل. (٣) هذا هو التخريج السابع والأخير للبيت قال أبو حيان: وصححه ابن عصفور. (٤) ما بين القوسين من شرح الجمل لابن عصفور. (٥) انظر شرح الجمل له (٢/ ٥٧) وهو رسالة دكتوراه في مجلدين كبيرين بجامعة القاهرة. تحقيق د. صاحب جعفر أبو جناح. وتوجد منه نسخة بجامعة عين شمس. وقال ابن عصفور في المقرب (١/ ١٠٢) في حديث عن ما: وإنما لم يعملها الحجازيون إلا بشروط ثلاثة: أحدها: أن يكون الخبر غير موجب والثاني: أن لا يتقدم الخبر على اسمها وليس بظرف ولا مجرور. والثالث: ألا يفصل بينهما وبين الاسم بإن الزائدة فإن فقد شيء من ذلك رجعوا إلى اللغة التميمية فأما قول الفرزدق: فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر فمثلهم مرفوع إلا أنه مبني على الفتح لإضافته إلى مبني نحو قول الآخر (من الرمل): فتداعى منخراها بدم ... مثل ما أثمر حمّاض الجبل (٦) قال ابن عصفور: لا يجوز تقديم خبر ما عليها إذا كان اسما صريحا وغيره يجوز (شرح الجمل: ٢/ ٥٤).