(٢) البيت من بحر الكامل قائله - كما في مراجعه - محمد بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي، له شعر في معجم الشعراء (ص ٣٤٧) فيه معنى الشاهد، وهو قوله: ولا تعجل على أحد بظلم ... فإنّ الظّلم مرتعه وخيم ولا تقطع أخا لك عند ذنب ... فإنّ الذنب يغفره الكريم والشاهد فيه قوله: «ولات ساعة مندم» حيث عملت لات عمل ليس في اسم مرادف في الحين. وروي في ساعة ثلاثة أوجه: النصب خبرا للات وهو المشهور والاسم محذوف والرفع اسما لها والخبر محذوف والجر على أن لات حرف جر وهو رأي الفراء. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧٧)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٢)، وفي معجم الشواهد (ص ٣٥٦). (٣) البيت من بحر الخفيف لأبي زبيد الطائي واسمه حرملة بن المنذر بن معدي كرب كان نصرانيّا ومات على دينه بعد خلافة عثمان وهو من قصيدة له في شرح شواهد المغني (٢/ ٦٤٠) للسيوطي يرد بها على قوم قتلوا منهم رجلا ثم طلبوا الصلح. والشاهد فيه قوله: ولات أوان حيث أعمل لات عمل ليس في مرادف الحين، وانظر الشرح في تعليل كسر النون من أوان، ورد عليه أن الفراء أجاز في لات أن تكون حرف جر لأسماء الزمان. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧٨)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٤) وفي معجم الشواهد (ص ٢٥).