ومعناهما: لا تجزع على ما فاتك ولا تفرح بما آتاك فإن الله فوقك يدبر الأمور كلها. وموضع الشاهد: في البيت الثاني وهو كسابقه وسيأتي مرة أخرى في آخر الباب. والبيتان في شرح التسهيل (١/ ٣٨١) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٠٦) وفي معجم الشواهد (ص ١٧٢). (٢) البيت من بحر الطويل ولم أعثر على قائله وهو من الحكم. ومعناه: أن ما قدر الله أن أناله سيأتيني وما قدر أن لن أناله لن يأتيني، وشاهده: كالذي قبله وهو في شرح التسهيل (١/ ٣٨١)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٠٦)، وليس في معجم الشواهد. (٣) سورة البقرة: ٩٦. (٤) سورة البقرة: ١٦٧. (٥) سورة المائدة: ٣٧. (٦) سورة الحجر: ٤٨. (٧) سورة الانفطار: ١٥، ١٦. (٨) البيت من بحر الوافر لشاعر مجهول يذكر فيه أن كل شيء مآله الموت وأن الدنيا لن تبقى لأحد. والشاهد فيه قوله: وما الدّنيا بباقية لحيّ حيث جاء المنفي بما مستقبلا واستشهد به صاحب الإنصاف (١/ ٧٥) على تكرير النفي مع المعطوف، والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٨٢) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٠٦) وفي معجم الشواهد (ص ٢٥٢).