الموصول بالألف واللام وليس الموصول مجرورا بفي ومن هنا وجب تقدير متعلق محذوف أي فإنك مجرب مما أحدثت بالمجرب. والبيت في معجم الشواهد (ص ٥٣). (١) البيت من بحر الطويل وقائله مجهول وهو يدعو فيه إلى الخير وحب الناس. وشاهده: زيادة الباء في خبر لكن وهو قليل نادر، وقالوا: لشبه لكن بالفعل. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٨٥)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٧٨)، وفي معجم الشواهد (ص ١٥١). (٢) البيت من بحر الوافر وهو في المدح منسوب للقحيف العقيلي، شاعر إسلامي توفى سنة (١٣٠ هـ). اللغة: بخائبة: أي محرومة من طلبها، ركاب: الإبل التي يسار عليها، الواحده راحلة. وللمسيّب: بفتح السين وتشديد الياء. والمعنى: أن كل من يقصد حكيم بن المسيب لا يخيب. والشاهد فيه قوله: فما رجعت بخائبة ركاب حيث زيدت الباء في الحال التي عاملها منفي. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٨٥)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣١٣)، وفي معجم الشواهد (ص ٤١٦). (٣) البيت من بحر البسيط وهو في الفخر والشجاعة لشاعر مجهول. يقول: كم دعيت إلى معركة قوية فكنت شجاعا غير عاجز. اللغة: بأساء داهمة: الشديدة ويريد بها هنا الحرب العظيمة. مزؤود: في اللسان: (زأد): زئد الرجل زؤدا فهو مزؤود أي مذعور إذا فزع: وكل: بفتح الكاف، الذي يكل أمره إلى غيره وهو أيضا البليد الجبان. (اللسان: وكل). وشاهده قوله: فما انبعثت بمزؤود ... إلخ حيث زيدت الباء في الحال التي عاملها منفي. وفي هذا البيت والذي قبله تخريج لأبي حيان يمنع زيادة الباء وهو جعل الأسلوب من باب التجريد. (انظر التذييل والتكميل: ٤/ ٣١٤)، وما ذهب إليه ابن مالك أولى (انظر شرح التسهيل له: ١/ ٣٨٥)، -