١ - عطف الخبر منصوبا على الخبر، والاسم مرفوعا على الاسم. ٢ - كون الاسمين مرفوعين (خبرا مقدما ومبتدأ مؤخرا) ويكون من عطف الجمل. (٢) أبو حيان: التذييل والتكميل (٤/ ٣٢٠). (٣) نقل هذا الرد على أبي حيان محقق التذييل والتكميل دكتور/ سيد تقي (٢/ ٥٤٠) في رسالته للدكتوراه. (٤) انظر كتاب سيبويه (١/ ٦٠). (٥) قال ابن عصفور: «إذا تأخر السببي فالرفع ليس إلا نحو ما زيد قائما ولا منطلق عمرو ويكون منطلق خبرا مقدما وعمرو مبتدأ والجملة معطوفة على الجملة المتقدمة، وإنما لم يجز نصب منطلق لأنك إذا ذاك لا تخلو من أن ترفع عمرا بمنطلق أو بالعطف على اسم ما، ولا يجوز أن يكون معطوفا على اسم ما لأن ذلك يؤدي إلى تقديم خبر ما الحجازية على اسمها ولا يجوز أن يكون مرفوعا بمنطلق ويكون منطلق معطوفا على خبر (ما) لأن المعطوف شريك المعطوف عليه فيلزم أن يكون خبر (ما) وذلك لا يتصور هنا لأنه ليس في الخبر ضمير يعود على المخبر عنه لأن التقدير يكون: ما زيد قائما وما زيد منطلقا عمرو» (شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٦٠) تحقيق فواز الشغار).