والشاهد قوله: «لأوشكوا أن يملوا ويمنعوا» حيث جاء خبر (أوشك) مضارعا مقترنا «بأن» وهو الكثير. (١) شرح التسهيل للمصنف (١/ ٣٩٠ - ٣٩٢) بتحقيق د/ عبد الرحمن السيد ود/ المختون. (٢) التذييل (٤/ ٣٢٨). (٣) هذا مذهب الزجاج ونسب أيضا إلى ابن السراج. ينظر التذييل (٤/ ٣٢٧)، وشرح الرضي (٢/ ٣٠٢). (٤) التذييل (٤/ ٣٢٧) فيه: «أطلق المصنف عليها أفعالا، وهي على قسمين: قسم مجمع عليه أنه فعل وهو ما عدا «عسى» وقسم مختلف فيه وهو «عسى» فذهب الجمهور إلى أنها فعل وذهب بعض النحويين إلى أنها حرف، ونسب ذلك إلى ابن السراج، وهو قول أبي العباس أحمد بن يحيى أيضا. اه. (٥) الدليل على أن «عسى» فعل وليست بحرف هو اتصال ضمير المرفوع به ينظر شرح الرضي (٢/ ٣٠٢). (٦) التذييل (٤/ ٣٢٨) حيث ذكر ذلك عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن يحيى البهاري. وينظر الهمع (١/ ١٢٨) أحمد بن يحيى أيضا. اه. (٧) البيت من الخفيف وهو في التذييل (٤/ ٣٣٠)، والشذور (٣٣٠)، والهمع (١/ ١٢٨)، -