(٢) مثل قالته الزباء لقومها عند رجوع قصير من العراق ومعه الرجال وبات بالفرر على طريقه. والمعنى: لعل الشر يأتيكم من قبل الغار. والغوير: تصغير غار - والأبؤس: جمع بؤس وهو الشدة. وينظر المثل في مجمع الأمثال (٢/ ١٧) واللسان «عسى». (٣) البيت من الرجز لقائل مجهول وقد أنكره العلماء قديما كما ذكره البغدادي في الخزانة حيث قال: قال ابن هشام في شرح أبيات الناظم: طعن في البيت عبد الواحد الطرماح في كتابه بغية الآمل، فقال: هو بيت مجهول، ولم ينسبه الشراح إلى أحد فسقط الاحتجاج به ولو صح ما قاله لسقط الاحتجاج بخمسين بيتا من كتاب سيبويه اه، الخزانة (٤/ ٧٧). والبيت في التذييل (٤/ ٥٤٣)، وتعليق الفرائد (١٠٣٤)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٠٤) والمقرب (١/ ١٠٠)، والخصائص (١/ ٩٨)، وأمالي الشجري (٢/ ١٦٤)، والمغني (١/ ١٥٢)، وشرح شواهده (ص ١/ ٤٤٤)، وابن الناظر (٥٩)، وابن عقيل (١/ ١٢٤)، وشرح شواهده (ص ٦٣) وشرح الرضي (٢/ ٣٠٢)، والاقتراح (٧٣)، والهمع (١/ ١٣٠)، والمطالع السعيدة (ص ٢١٦)، والدرر (١/ ١٠٧)، والأشموني (١/ ٢٥٩)، وملحقات ديوان رؤبة (١٨٥)، ويروى أيضا لا تكثرن مكان (لا تلحني). والشاهد قوله: (إني عسيت صائما) حيث جاء خبر «عسى» اسما مفردا منصوبا. (٤) البيت من الوافر لقائل مجهول، وهو في التذييل (٤/ ٣٤٥)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٤٠٤)، وشواهد التوضيح (٩٣)، وشرح الحماسة للمرزوقي (١/ ٣٠١)، وتعليق الفرائد (١٠٣٥)، والعيني (٢/ ١٧٠)، وابن الناظم (٥٩)، وحاشية الخضري (١/ ١٢٤)، والأشموني (١/ ٢٥٩)، وأوضح المسالك (١/ ٦٤)، والجامع الصغير (٥٩)، والتوطئة (٣٠٣)، والخزانة (٢/ ٣٣٦)، (٤/ ٩٢) وشواهد النحو في الحماسة (٢٣٨)، ويروى أيضا (بني سهيل) مكان (بني زياد). والشاهد قوله: «وقد جعلت قلوص بني زياد ... مرتعها قريب» حيث جاء خبر جعل جملة اسمية. (٥) أخرجه البخاري في كتاب التفسير الباب (٦٥) واستشهد به ابن مالك في شواهد التوضيح (٧٨).