(٢) الذي جعل ذلك مذهب المبرد هو ابن عصفور وتبعه ابن هشام والسيوطي. يقول ابن عصفور: وإذا استعملت «عسى» استعمال «قارب» نحو: عسى زيد أن يقوم، فزيد فاعل، «وأن يقوم» في موضع الخبر. وعند المبرد: زيد فاعل وأن يقوم في موضع المفعول، والدليل على ذلك أن «أن» وما بعدها تتقدر بالمصدر والمصادر لا تكون أخبارا عن الجثث. اه. شرح الجمل (٢/ ١٣٩)، وينظر المغني (١/ ٢٨)، والهمع (١/ ١٣٠) وسبق شرحه. (٣) ينظر المغني (١/ ١٥١ - ١٥٢)، والهمع (١/ ١٣٠). (٤) التذييل (٤/ ٣٣٤)، وينظر شرح الرضي على الكافية (٢/ ٣٠٣). (٥) ينظر شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ١٣٩). (٦) حديث شريف أخرجه البخاري في باب المظالم برواية: «فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض» وهو أيضا في الفائق للزمخشري (٢/ ٤٥٥) برواية: «لعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من الآخر». والحديث أيضا في النهاية لابن الأثير (٤/ ٢٤١).