الجمل لابن عصفور (٢/ ١٣٨). (١) البيت من بحر الطويل وهو لأبي دهبل الجمحي، وهو في التذييل: (٤/ ٣٤٤)، والشعر والشعراء (٦٢١). والشاهد قوله (لأوشك صرف الدهر تفريق بيننا) حيث استغنى بالمصدر عن «أن والفعل». (٢) سورة التوبة: ١١٧. (٣) في معاني القرآن للفراء (١/ ٤٥٤): وقوله: «من بعد ما كاد يزيغ»، و «كاد تزيغ»: من قال: «كاد يزيغ جعل في كاد يزيغ» اسما مثل الذي في قوله: «عسى أن يكونوا خيرا منهم» وجعل «يزيغ» به ارتفعت القلوب مذكرا كما قال الله تبارك وتعالى لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها، ولا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ. ومن قال «تزيغ» جعل فعل القلوب مؤنثا كما قال: «نريد أن نأكل منها وتطمئنّ قلوبنا» وهو وجه الكلام. اه. وينظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٣٠٣). (٤) قراءة الياء في قوله تعالى مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ لحفص وحمزة، وقراءة التاء لغيرهما. ينظر البحر المحيط (٥/ ١٠٩)، وتجبير التيسير (١١٩)، والحجة لابن خالويه (١٧٨)، وشرح طيبة النشر (٣١٠)، والإتحاف (٢٤٥).