(٢) البيت من الطويل وهو في التذييل (٤/ ٣٦٨)، والإيضاح لابن الحاجب (٧١٧)، وابن يعيش (٧/ ١٢٤، ١٢٥)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٤١٢)، وشواهد التوضيح (٨٠)، وتعليق الفرائد (١٠٥٦)، والخزانة (٤/ ٧٤)، والعيني (٣/ ٣٧٨)، ودلائل الإعجاز (١٨٢)، والشواهد في النحو العربي (٣١٩)، وحاشية الخضري (١/ ١٢٥)، والأشموني (١/ ٢٦٨)، وشرح الرضي (٢/ ٣٠٢)، وديوانه (٨٦)، واللسان (رسس). ويروى أيضا برواية: إذا غير الهجر مكان (النأي)، (لم أجد) مكان (لم يكد). اللغة: الرسيس: الخفي والكلام الخفي. والشاهد قوله: «لم يكد رسيس .. يبرح» فإنه يدل على أن رسيس الهوى قد فارقه. (٣) سورة النور: ٤٠. (٤) في شرح المفصل لابن يعيش (٧/ ١٢٤)، «واضطربت آراء الجماعة في هذه الآية فمنهم من نظر إلى المعنى وأعرض عن اللفظ وذلك أنه حمل الكلام على نفي المقاربة لأن «كاد» معناها قارب، فصار التقدير: لم يقارب رؤيتها وهو اختيار الزمخشري ومنهم من قال: التقدير لم يرها ولم يكد وهو ضعيف لأن لم يكد إن كانت على بابها فقد نقض أول كلامه بآخره وذلك أن قوله: لم يرها لم يتضمن نفي الرؤية ولم «يكد» فيه دليل على حصول الرؤية وهما متناقضان، منهم من قال إن «يكد» زائدة والمراد ولم يرها وعليه أكثر الكوفيين. اه. وينظر الصاحبي (٢٤٥). (٥) سورة البقرة: ٧١.