والشاهد قوله: لعلها في البيت الأول، وعل حبالا .. أتيح لها واش، في البيت الثاني حيث أفاد «لعل» فيهما معنى الإشفاق لأن ما بعدها مخوف محذور. (٢) ينظر الصاحبي (٢٦٧)، وأمالي الشجري (١/ ٥١)، والتصريح (١/ ٢١٣). (٣) سورة طه: ٤٤. (٤) البيتان من الطويل لقائل مجهول. وهما في الأمالي الشجرية (١/ ٥١)، والتذييل (٢/ ٦٢٤)، والبحر المحيط (٦/ ٤٤٤). ويروى أيضا «الفلا» مكان «الملا» كما في البحر المحيط. والشاهد في قوله: (لعلنا نكف) حيث دلت (لعلّ) على التعليل أي لنكف. (٥) سورة طه: ٤٤. (٦) معاني القرآن للأخفش (١/ ٢٧٠). (٧) ينظر الصاحبي (٢٦٧)، والهمع (١/ ١٣٤)، وهو رأي الكوفيين. (٨) سورة عبس: ٣. (٩) أخرجه البخاري في باب الوضوء (١/ ٥٣)، وابن ماجه باب الطهارة (١١٠)، ومسلم (١/ ٣٤٥). وقد روى هذا الحديث سعيد الخدري رضي الله عنه في شأن رجل بعث إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فجاء الرجل ورأسه يقطر ماء.