(٢) البيت للجميح الأسدي، واسمه منقذ بن الطماح، من البسيط وهو في شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٤٢٨)، والتوطئة (٢٠١)، والأمالي الشجرية (١/ ٣٣٢)، والخزانة (٤/ ٢٩٥). والشاهد قوله: (إن الرياضة لا تنصبك) حيث رفع خبر «إن» جملة طلبية. وشرط هذه الجملة أن تكون محتملة للتصديق والتكذيب، وقد أوّل بعض النحويين كالشلوبين البيت على جعل الجملة الطلبية معمولا لقول مضمر. (٣) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٤٢٨) ط. العراق. (٤) الذي علل به ابن عصفور امتناع وقوع الجمل الطلبية أخبارا لهذه الأحرف هو أنه قال: وإنما لم تقع الجمل غير المحتملة للصدق والكذب أخبارا لهذه الحروف لمناقضة معناها لمعاني هذه الحروف وذلك أن الجملة المحتملة للصدق والكذب مقتضاها الطلب فإذا قلت: اضرب؛ فكأنك تطلب من المخاطب الضرب وكذلك ليت زيدا قائم، ولعل زيدا قائم تمنيك للقيام ورجاؤك له طلب، فالطلب في هذه الأشياء ثابت والتمني والترجي إنما يكون لما لم يثبت وأما ما قد ثبت فلا فائدة في ترجيه وتمنيه لأن الحاصل لا يطلب. اه. شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٤٢٨ - ٤٢٩) ط. العراق. (٥) تقدم.