والشاهد قوله: (يحسبنا إنا بطاء)، حيث كسرت همزة «إن» لوقولعهما موقع خبر اسم عين، عين وهو المفعول الأول ليحسب. (١) سورة الأنعام: ٣٣. (٢) ينظر المفصل لابن يعيش (٨/ ٦٦)، وشرح الألفية للمرادي (١/ ٣٣٨). (٣) سورة المنافقون: ١. (٤) البيت من الطويل وهو من الأبيات الخمسين مجهولة القائل، وينظر في الكتاب (٣/ ١٤٩)، وشرح الكافية الشافية (١/ ٤٨٤)، والتذييل (٢/ ٢٧٨)، والأشموني (١/ ٢٧٥)، واللسان (سنا). والشاهد قوله: (ألم تر إنّي .. لنرى) حيث كسرت همزة «إنّ» لوقوع اللام المعلقة في خبرها ولولا هذه اللام لفتحت همزتها. (٥) سورة البقرة: ١٧٨. (٦) سورة آل عمران: ١٨. (٧) سورة النور: ٤١. (٨) سورة الدخان: ٣. (٩) سورة يونس: ٥٣. (١٠) ذكر ابن عصفور في شرح الجمل (١/ ٤٦٠)، أن هناك خلافا بين النحاة في «إنّ» الواقعة بعد القسم من حيث كسر همزتها وفتحها، فقال: واختلف فيها إذا وقعت بعد القسم نحو: والله إنّ زيدا قائم، فمنهم من لم يجز إلا الفتح ومنهم من أجاز الفتح والكسر واختار الفتح، ومنهم من أجازهما واختار الكسر، ومنهم من لم يجز إلا الكسر، وهو الصحيح. اه.