وقد ذكر النحاة لجواز دخول اللام على معمول الخبر شروطا ثلاثة هي: تقدمه على الخبر وكونه غير حال وكون الخبر صالحا للام. ينظر أوضح المسالك (١/ ٩٢). (١) البيت من البسيط لأبي زيد الطائي وقد سبقت مراجعه. (٢) ينظر التذييل (٢/ ٧١٠)، وابن يعيش (٨/ ٦٧ - ٦٨). (٣) ينظر الهمع (١/ ١٣٩)، وحاشية الصبان (١/ ٢٨٢). (٤) ينظر في هذه المسألة التصريح (١/ ٢٢٤)، والأشموني (١/ ٢٨١)، وأوضح المسالك (١/ ٩٢)، وابن عقيل (١/ ١٣٥). (٥) في إصلاح الخلل لابن السيد (١٦٧ - ١٦٨): «وإطلاق أبي القاسم أنه يجوز دخول اللام في خبر إن المكسورة من غير تقييد وتفصيل غير صحيح، لأن خبر «إن» إذا كان فعلا ماضيا لم يجز دخول اللام المؤكدة عليه، وحجة سيبويه وأصحابه في امتناع ذلك أن حكم اللام أن تكون في أول الكلام، فلما أخرت «إن» وجب ألا تدخل إلا على اسم أو ما يضارع الاسم، وأجاز الأخفش: إن زيدا لنعم الرجل وتابعه على ذلك الفراء لأن نعم لا تتصرف، فأشبهت الأسماء ولا تجوز هاتان المسألتان على مذهب سيبويه. اه. وينظر الهمع (١/ ١٤٠). (٦) التذييل (٢/ ٧٤٨).