ويروى الرجز برواية أخرى هي: وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلّا العيس. ورواية الديوان: قد ندع المنزل يا لميس ... يعيش فيه السّبع الجروس ولا شاهد على هذه الرواية. والشاهد قوله: (يا ليتني وأنت) حيث عطف بالرفع على اسم ليت قبل استكمال الخبر على رأي من أجاز ذلك وهو الفراء. (٢) في شرح الرضي على الكافية (٢/ ٣٥٤): «وعطف البيان والتوكيد كالمنسوق عند الجرمي والزجاج والفراء في جواز الحمل على المحل ولم يذكر غيرهم في ذلك لا منعا ولا إجازة، والأصل الجواز. إذ لا فارق، قال الزجاج: قوله تعالى: عَلَّامُ الْغُيُوبِ في قوله قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ صفة ربي، ويحتمل رفعه وجوها أخر. اه. وينظر الكتاب (٢/ ١٤٧)، والهمع (٢/ ١٤٤)، وشرح الجمل لابن بابشاذ (١/ ١١٨). (٣) سورة سبأ: ٤٨. (٤) ينظر شرح الرضي على الكافية (٢/ ٣٥٥).