(٢) في المفردات في غريب القرآن (ص ٤٩٧) كتاب النون، يقول الراغب الأصفهاني: «ويقال: نظرت إلى كذا إذا مددت طرفك إليه، رأيته أو لم تره، ونظرت فيه إذا رأيته وتدبرته قال: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ. اه. وفي اللسان (نظر) وتقول: نظرت إلى كذا وكذا من نظر العين ونظر القلب. اه. (٣) سورة القلم: ٥، ٦. (٤) التذييل (٢/ ١٠٢١). (٥) هذا الرأي الذي خرج به أبو حيان الآية وهو كون الباء في قوله: (بأيكم) زائدة (وأيكم) موصولة لا استفهامية، هو أحد الوجوه التي ذكرها النحاة والمفسرون فيها وقد ضعف هذا الوجه، يقول الشيخ سليمان الجمل في حاشيته على الجلالين (٤/ ٤٢٣): قوله: بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ فيه أربعة أوجه: أحدها: أن الباء مزيدة في المبتدأ والتقدير: أيكم المفتون، فزيدت الباء كزيادتها في نحو: بحسبك زيد، وإلى هذا ذهب قتادة وأبو عبيدة، إلا أنه ضعيف من حيث أن الباء لا تزاد في المبتدأ إلا في بحسبك فقط. الثاني: أن الباء بمعنى في ظرفية. والثالث: أنه على حذف مضاف أي بأيكم فتن المفتون وإليه ذهب الأخفش وتكون الباء سببية. والرابع: أن المفتون مصدر جاء على مفعول كالمعقول. اه. وينظر: معاني الفراء (٣/ ١٧٣)، وو إملاء ما من به الرحمن (٢/ ٢٦٦). (٦) البيت من الطويل وهو في التذييل (٢/ ١٠٢١)، والعيني (٤/ ٣٦٨)، والأشموني (٣/ ٢٧٤)، وديوانه (ص ٤٣). اللغة: ظغائن: النساء في الهوادج. النقب: الطريق في الجبل. الحزم: ما غلظ من الأرض. شعبعب: اسم ماء. والشاهد قوله: (تبصر خليلي هل ترى) حيث علق (تبصر) التي بمعنى انظر وتأمل بأداة الاستفهام «هل». (٧) التذييل (٢/ ١٠٢١ - ١٠٢٢).