(٢) سورة هود: ٦٩، وسورة الذاريات: ٢٥. (٣) ينظر المقتضب (٤/ ١١)، وشرح الرضي على الكافية (٢/ ٢٨٩)، والبحر المحيط (٨/ ١٣٨، ١٣٩)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٢٠ - ٢١)، والحجة في القراءات لابن خالويه (ص ١٨٩)، والكشاف (١/ ٣٦٧)، واملاء ما من به الرحمن (٢/ ٤١ - ٤٢)، وتحبير التيسير (ص ١٢٢). (٤) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٩٩). (٥) في معاني القرآن للفراء (٢/ ٢١) وقرأ العامة قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ * نصب الأول ورفع الثاني ولو كانا جميعا رفعا ونصبا كان صوابا فمن رفع أضمر (عليكم) وإن لم يظهرها كما قال الشاعر: فقلنا السّلام فاتّقت من أميرها ... فما كان إلا ومؤها بالحواجب والعرب تقول: التقينا فقلنا: سلام سلام وحجة أخرى في رفعه الآخر أن القوم سلموا فقال: حين أنكرهم: هو سلام إن شاء الله فمن أنتم لإنكاره إياهم وهو وجه حسن. اه. (٦) البيت نسب في شرح شواهد الكشاف لذي الرمة. وهو من بحر الطويل وهو في التذييل (٢/ ١٠٨٩)، والبحر المحيط (٥/ ٢٤١)، والكشاف (١/ ٣٦٧)، وشرح شواهده (ص ٢٩)، ومعاني القرآن للفراء (٣/ ٢١)، واللسان (سلم) برواية: فقلنا إيه سلم فسلمت ... فما كان إلا ومؤها بالحواجب والشاهد قوله: (فقلنا إيه سلم) حيث رفع (سلم) على أنه خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره محذوف.