(٢) عجز بيت من الطويل وصدره: وتشرق بالقول الذي قد أذعنه وهو في الكتاب (١/ ٥٢)، والمقتضب (٤/ ١٩٧، ١٩٩)، والخصائص (٢/ ٤١٧)، وشرح المفصل لابن يعيش (٧/ ١٥١)، والمغني (٢/ ٥١٣)، والعيني (٢/ ٥٩)، والأشموني (٢/ ٢٤٨)، وحاشية يس (٢/ ٣١)، وديوانه (ص ٩٤)، واللسان «شرق»، والمذكر والمؤنث للفراء (ص ١١٥). والشاهد قوله: «شرقت صدر القناة»؛ حيث أنث الفعل «شرق» مع أن فاعله مذكر وهو «الصدر» ولكن لما كان المضاف وهو «الصدر» بعض المضاف إليه وهو «القناة» أعطي حكمه. (٣) اعترض الألوسي في روح للمعاني (٧/ ١٦٩) على رأي ابن مالك في هذه المسألة فقال في تفسير قوله تعالى: وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ: «الضمير عائد على معمر آخر نظير ما قال ابن مالك في: عندي درهم ونصفه، أي: نصف درهم آخر، ولا يضر في ذلك احتمال أن يكون المراد مثل نصفه؛ لأنه مثال وهو استخدام أو شبيه به وإلى ذلك ذهب الفراء وبعض النحويين ولعله الأظهر» اه. (٤) البيت من المنسرح وهو للفرزدق وهو في: الكتاب (١/ ١٨٠) برواية «أسرّ به» مكان «يكفكفه»، والخزانة (١/ ٣٦٩)، وابن يعيش (٣/ ٢٠)، والعيني (٣/ ٤٥١)، وديوانه (ص ٢١٥) والمذكر والمؤنث للفراء (ص ١٥)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٣٢٢). والشاهد قوله: «بين ذراعي وجبهة الأسد»؛ حيث فصل بلفظ «وجبهة» بين المضاف والمضاف إليه ولم يكنّ عن المضاف إليه وهو «الأسد» بالضمير فيقول: «بين ذراعي وجبهته» حتى لا يتوهم أنه أسقط الأول واستغنى بالثاني، والمكنى به وهو الضمير لا يمكن إفراده مما قبله. (٥) البيت من الكامل وهو في: الكتاب (١/ ١٧٩)، (٢/ ١٦٦)، والمذكر والمؤنث للفراء (ص ١١٦)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٣٣١)، والبيان والتبيين للجاحظ (٣/ ١٥)، والخصائص (٢/ ٤٠٧)، وسر -