(٢) ينظر: الإتحاف (ص ٣٢٠)، والحجة لابن خالويه (ص ٢٥٨). (٣) سورة المؤمنون: ٨٦ - ٨٩. في إملاء ما من به الرحمن (٢/ ١٥١)، «قوله تعالى: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ الموضع الأول باللام في قراءة الجمهور وهو جواب ما فيه اللام وهو قوله تعالى: لِمَنِ الْأَرْضُ وهو مطابق للفظ والمعنى، وقرئ بغير لام حملا على المعنى؛ لأن معنى لِمَنِ الْأَرْضُ: من رب الأرض؟ فيكون الجواب: الله، أي: هو الله. وأما الموضعان الآخران فيقرآن بغير لام حملا على اللفظ وهو جواب قوله تعالى: مَنْ رَبُّ السَّماواتِ ومَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ باللام على المعنى؛ لأن المعنى في قوله: مَنْ رَبُّ السَّماواتِ: لمن السموات؟» اه. وينظر: الكشاف (٢/ ٧٨). (٤) ينظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٧٧)، وشرح عمدة الحافظ (ص ٩٧) وقد قسم هناك حذف الفعل مع مرفوعه إلى: واجب، وجائز، ومثل للواجب بقوله: «إن زيدا أتيته أتاك»، وللجائز بقوله تعالى: ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً [النحل: ٣٠].