والشاهد قوله: «أيهما يليني»؛ حيث ثنى الضمير مع أن المذكور واحد وهو لفظ «الخير» ولكنه قاصد للخير والشر. (٢) ينظر: أوضح المسالك (١/ ١٣٠)، وأمالي الشجري (١/ ١٨٥)، والتصريح (١/ ٢٧٢)، والكتاب (١/ ٢٢٤). (٣) البيت من الطويل وهو لسوار بن مضرب السعدي وهو في: الخصائص (٢/ ٤٣٣)، والمحتسب (٢/ ١٩٢)، ونوادر أبي زيد (ص ٢٣٣)، وأمالي ابن الشجري (١/ ١٨٥)، والتذييل (٢/ ١١١٧، ١١٧٤)، وابن يعيش (١/ ٨٠)، وأوضح المسالك (١/ ١٣١)، والعيني (٢/ ٤٥١)، والتصريح (١/ ٢٧٢)، والأشموني (٢/ ٤٥). والشاهد قوله: «فإن كان لا يرضيك حتى تردّني»؛ حيث جاء ما ظاهره إسناد الفعل «يرضي» إلى الفعل «تردني» وذلك على اعتبار أن «حتى» استثنائية والجمهور على أنها غائية، وفاعل «يرضي» عندهم ضميرا مستترا يعود إلى ما عاد إليه اسم كان وهو الحال المشاهدة أي: ما أنا عليه من السلامة». (٤) سورة إبراهيم: ٤٥. (٥) سورة البقرة: ٦. (٦) تقدم ذكره. (٧) سورة السجدة: ٢٦.