وقد استشهد به ابن عصفور على إيلاء معمول الخبر لكان وذلك لضرورة الشعر. (١) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٩٣) طبعة العراق. (٢) مفقود، بحثنا عنه كثيرا فلم نجده. (٣) يقول الفارسي في الإيضاح (١٠٦): «فإن جعلت التأنيث في «كانت» للقصة ورفعت «الحمى» بالابتداء، وجعلت «تأخذ» خبر المبتدأ جازت المسألة؛ لأن زيدا حينئذ أجنبي وهو مفعول تقدم ولم تفصل به بين الفاعل وفعله» اه. ينظر: الإيضاح (ص ١٢٠) بتحقيق كاظم المرجان. (٤) ممن ذهب إلى المنع في هذه المسألة أيضا ابن السراج حيث قال: «فأما الفعل الذي لا يجوز أن يفرق بينه وبين ما عمل فيه فنحو قولك: كانت زيدا الحمى تأخذ، هذا لا يجوز؛ لأنك فرقت بين كان واسمها بما هو غريب منها، ولأن زيدا ليس بخبر لها ولا اسم» اه. أصول النحو لابن السراج (٢/ ٢٤٦).