(٢) هو الراعي، واسمه عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل، وقيل: إنه ذو الرمة، أو المجنون، أو أكمل الثقفي، أو الحسين بن عبد الله، أو القتال الكلابي. ينظر: معجم شواهد العربية (١/ ١٧٩). (٣) البيت من البسيط، وهو في: شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٠٨)، والتذييل (٣/ ٨٣)، ومجالس ثعلب (١/ ٣٠١)، والمخصص (١٤/ ٧٠)، والخزانة (٣/ ٦٦٧)، والمغني (١/ ٢٩، ١٠٩)، (٢/ ٦٧٥)، وشرح شواهده للسيوطي (١/ ٩١، ٣٣٦)، ومعجم البلدان (الحرة - الرجلاء - فحلين)، وديوان القتال (ص ٥٣). والشاهد قوله: «لا يقرأن بالسور»؛ حيث زيدت الباء، وهي ضرورة شعرية. (٤) هو النابغة الجعدي كما في معجم الشواهد (٢/ ٤٥٣)، ولم ينسبه غيره. (٥) رجز وقبله: نحن بني ضبّة أصحاب الفلج وينظر في: شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٠٨)، والتذييل (٣/ ٨٣)، والإنصاف (١/ ٢٨٤)، والخزانة (٤/ ١٥٩)، والمغني (١/ ١٠٨)، وشرح شواهده للسيوطي (١/ ٣٣٢)، ومجاز القرآن لأبي عبيدة (٢/ ٥، ٤٩)، والاقتضاب (ص ٤٥٨)، ومعجم البلدان (٦/ ٣٩٣)، وملحقات ديوان النابغة الجعدي (ص ٢١٦). والشاهد في قوله: «ونرجو بالفرح» كالذي قبله. (٦) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٠٨، ٣٠٩). (٧) علل ابن عصفور ذلك؛ فقال في شرح الجمل (١/ ٣٠٩): «وسبب ذلك عندي أنك لو أدخلت اللام على مفعوله، لم يخل أن تدخلها في المفعولين أو أحدهما، وكذلك فيما تعدى إلى ثلاثة، فإن أدخلتها في المفعولين لم يكن لذلك نظير، لأنه لم يوجد فعل يتعدى إلى مفعولين بحرف جر واحد، وإن أدخلتها على أحدهما صار؛ كأنه قوي وضعيف في حين واحد؛ قوي من حيث قوي في حق الأول، ضعيف من حيث لم يقو في حق الآخر؛ وذلك تناقض» اه.