(١) اعترض أبو حيان على ابن مالك في هذه المسألة، فقال: «وهذا الذي ذهب إليه المصنف من تقييد المعمول بغير سببي مرفوع؛ لم يذكره معظم النحويين، ولا اشترطوه؛ وإنما اتبع فيه ابن خروف، وبعض متأخري أصحابنا» اه، التذييل (٣/ ١٢٠). (٢) ينظر: الارتشاف (٩٦٧)، والتصريح (١/ ٣٢١)، والهمع (٢/ ١٠٩)، وشرح الجمل لابن عصفور (١/ ٦١٧). (٣) في التذييل (٣/ ١٢٦)، وقوله: «لا كلاهما خلافا للفراء في نحو: قام وقعد زيد»، قال أبو علي: «هذا أقبح المذهبين، يعني أن إعمال قام وقعد في زيد أقبح من مذهب الكسائي في إبقاء أحد الفعلين بلا فاعل، والفراء رفعه بمجموعهما فكل واحد منهما ليس له فاعل» اه، وينظر: المسائل الحلبيات للفارسي (١٩٠، ١٩١). (٤) في: الكتاب (١/ ٤٠٦): «إذا قلت: عبد الله أخوك؛ فالآخر قد رفعه الأول وعمل فيه، وبه استغنى الكلام، وهو منفصل منه» اه. (٥) البيت من الكامل لقائل مجهول، وهو في: التذييل (٣/ ١٢٧)، وفي شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٦٦). والشاهد في البيت - كما يرى ابن مالك - أن الفعلين «يمسي ويصبح» قد عملا في مكان واحد، وقد ذكر ابن مالك هذا البيت تنظيرا لمذهب الفراء. (٦) البيت من الطويل، وهو لذي الرمة، وهو في: المقتضب (٢/ ١٧٤)، والمخصص (١٧/ ١٠٠، ١٢٥)، والارتشاف (ص ٩٦٧)، والبحر المحيط (١/ ٢٧٦)، والتذييل (٣/ ١٢٧، ١٤٨)، وابن يعيش (٢/ ١٢٢)، ومنهج السالك لأبي حيان (ص ١٣٣)، وشرح الدرة الألفية لابن القواس (ص ٨٧٢)، وتعليق الفرائد (١٤٦٢)، والأشموني (١/ ١٨٧)، والهمع (٢/ ١٥٠)، وديوان ذي الرمة (ص ٣٣٢)، وجمل ابن عصفور (١/ ٦١٩)، ويروى البيت برواية: «والرسوم البلاقع» مكان «والديار البلاقع». اللغة: الأثافي: أحجار يوضع عليها القدور، المفرد: أثفية. والبلاقع: جمع بلقع، وهي الأرض المقعرة. والشاهد قوله: «وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى»؛ حيث إن الفعل «يكشف» عطف على الفعل الأول -