(٢) ينظر: شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٦١٤ - ٦١٧)، والتوطئة للشلوبين (ص ٢٦٩، ٢٧٠)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٩٩، ١٠٠)، وشرح المكودي (ص ٨٩)، والأشموني (٢/ ١٠٤، ١٠٥). (٣) ينظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٨٠)، والتصريح (١/ ٣٣٢). (٤) ينظر: البهجة المرضية للسيوطي (ص ٥٨)، والتصريح (١/ ٣٢١). (٥) أوضح صاحب التصريح هذه المسألة مبينا سبب وجوب ذكر الضمير، فقال: «فإن أوقع حذفه - أي المنصوب - في لبس ظاهر، أو لم يوقع في لبس ولكن كان العامل من باب كان، أو من باب ظن؛ وجب إضمار المعمول مؤخرا عن المتنازع فيه في المسائل الثلاث، فالأولى نحو: استعنت واستعان على زيد به، فالأول يطلب زيدا مجرورا بالياء، والثاني يطلبه فاعلا؛ لأنه استوفى معموله المجرور بـ «على» فأعملنا الثاني، وأضمرنا ضمير «زيد» مجرورا بالياء مؤخرا، وقلنا به والذي حملنا على ذلك؛ أنا لو أضمرناه مقدّما قبل «استعان» لزم الإضمار قبل الذكر، ولو حذفناه أوقع في لبس؛ فلا يعلم هل زيد مستعان به أو عليه؟» اه. التصريح (١/ ٣٢١).