لأن مدة وجود اللفظ لا تتسع لوجود معنى الفعل، وذكر أن المخبر بالفعل الماضي يتقدم شعوره بمضيه على التعبير عنه، والمخبر بالمستقبل يتقدم شعوره باستقباله على التعبير عنه. فكذا المخبر بالحال، لا بد من تقدم شعوره بحاليته على التعبير عنه. وذلك موجب لعدم المقارنة المتوهمة. (٢) انظر التذييل والتكميل: (١/ ٨٢). (٣) المشترك: هو اللفظ الواحد الذي يطلق على عدة معان إطلاقا وضعيّا حقيقيّا، كإطلاق العين على الباصرة والبئر وغيرهما. والمتواطئ: هو المتفق والألفاظ المتواطئة هي المتفقة في المعنى، ثم تخصص بالإضافة أو بالوصف. ومن أمثلتها كما مثل الشارح: لفظ رائحة، فإنها تطلق على كثير، ثم تخصص بالإضافة، فيقال: رائحة المسك ورائحة العنبر، ومن ذلك أيضا: لفظ الفعل؛ فإنه يطلق على أنواع ثم يتخصص بالزمان.