(٢) مثل ابن عصفور بكل وبعض في شرح الجمل (١/ ٣٢٥) فقال: «أو ما أضيف إليه إذا كان المضاف هو المضاف إليه في المعنى نحو: ضربت كلّ الضرب - أو بعضه نحو: ضربت بعض الضرب» اه. (٣) سورة هود: ٥٧. (٤) ذكر الشيخ عضيمة في تحقيقه لهذه المسألة أنه ليس هناك خلاف بين المبرد وسيبويه، فقال: ماذا يراه المبرد في ناصب (تبتيلا) و (نباتا) في الآيتين؟ وهل بينه وبين سيبويه خلاف في هذا؟ الذي أراه أن المبرد يرى أن الناصب فعل محذوف بدليل قوله هنا: فكأن التقدير - والله أعلم - والله أنبتكم فنبتّم نباتا، وقوله في الجزء الثالث: ولكن المعنى - والله أعلم -: أنه إذا أنبتكم نبتم نباتا. ويشهد لهذا أيضا سياق الحديث في الجزء الثالث، فقد ذكر آيات وشواهد شعرية حذف فيها الفعل الناصب للمصدر (صنع الله) ثم قال: ومثل هذان إلّا أن اللفظ مشتق من فعل المصدر من قوله عزّ وجل: وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا [المزمل: ٨] وليس بين سيبويه والمبرد خلاف في هذه المسألة» اه. انظر: المقتضب. وينظر في هذه المسألة: شرح المفصل لابن يعيش (١/ ١١٢) وشرح الكافية للرضي (١/ ١١٦). (٥) وهو رأي أبي عثمان المازني أيضا، ينظر: أبو عثمان المازني (ص ١٦٤)، وشرح الكافية للرضي (١/ ١١٦)، وشرح السيرافي (٣/ ١٤٤)، والهمع (١/ ١٨٧).