والشاهد في قوله: «وفا»؛ حيث حذف المضاف إليه وترك المضاف بهيئته، فلم يبدل حرف العلة ميما، فيقال «فما». (١) البيت من الوافر، وهو لأمية بن أبي الصلت وهو في: الكتاب (١/ ٣٢٥)، وشرح أبياته للسيرافي (١/ ٣٠٥)، والتذييل (٣/ ٢٠٥، ٢٠٩، ٨٢٠) برواية (في كل وقت) في أحد هذه المواطن، والعيني (٣/ ١٨٣)، وديوانه (ص ٥٤)، واللسان «ذمم» ويروى أيضا (ما يليق بك) مكان (ما تغنثك). اللغة: تغنثك: تعلق بك. الذموم: العيوب. والشاهد فيه: نصب (سلامك) على المصدر الواقع بدلا من الفعل. (٢) ذكر السيوطي أنه أعرابي من بني أسد، والمعروف أن البيت من الخمسين المجهولة القائل، وينظر: شرح شواهد المغني للسيوطي (٢/ ٩١٠). (٣) البيت من المتقارب، وهو في: الكتاب (١/ ٣٥٢)، والمحتسب (١/ ٧٨)، (٢/ ٢٣)، والمخصص (٤/ ١٢٩، ٤٨١)، (٥/ ٤٠٩)، (٧/ ٥١٣)، والخزانة (١/ ٢٦٨)، والمغني (٥٧٨)، وشرح شواهده (٢/ ٩١٠)، والعيني (٣/ ٣٨١)، والتصريح (٣/ ٣٨)، والهمع (١/ ٩٠)، والدرر (١/ ١٦٣)، والأشموني (١/ ٢٥١)، والتذييل (٣/ ٢١٢)، واللسان «لبب». والشاهد في قوله: «فلبي يدي مسور»؛ حيث رد به سيبويه على يونس الذي زعم أن (لبيك) مفرد قلبت ألفه ياء لأجل الضمير، ولو كان كما يقول فكيف قلبت هنا ألف (لبيك) ياء مع أنه مضاف إلى الظاهر؟ وفي البيت أيضا شاهد آخر وهو إضافة (لبي) إلى الظاهر شذوذا.