إنّا أتيناك وقد طال السّفر ... نقود خيلا دمّرا فيها عسر كان لسانه كريما فلم يمدح أحدا ولم يهج أحدا، وشعره يشبه شعر حاتم الطائي. وهو القائل: أهيم بدعد ما حييت فإن أمت ... أوصّ بدعد من يهيم بها بعدي هاجر إلى الكوفة وعاش هناك حتى بلغ مائة سنة، وخرف عقله في آخر حياته وألقي على لسانه، انظر ترجمته في الشعر والشعراء (١/ ٣١٥). (١) البيت من بحر الطويل من قصيدة للنمر بن تولب بدأها بالغزل ووصف حالته ونظرته إلى الحياة. وانظر بيت الشاهد والقصيدة في ديوانه المحقق (ص ٢١٣). والبيت: يرد مذهب ابن الطراوة وفيه يجوز الإخبار بالفعل المقترن بالسين أو سوف وإن لم يكن المبتدأ مؤكدا أو عامّا، والبيت في التذييل والتكميل: (١/ ٨٣)، وفي حاشية الشيخ يس: (١/ ١٦٠)، وليس في معجم الشواهد. (٢) البيت من بحر الوافر لم أعثر على قائله، وشاهده كالبيت السابق. وهو في التذييل والتكميل: (١/ ٨٤) وليس في معجم الشواهد أيضا. (٣) سورة لقمان: ٣٤. (٤) انظر الكتاب: (١/ ١٢). ووجه الدليل في كلام سيبويه: عطفه الأخبار على الأمر والأمر مستقبل، فكذا يكون المضارع، وانظر كيف جعل الشارح كلام سيبويه حجة ودليلا تاركا السماع والقياس. (٥) انظر الكتاب: (١/ ١٢).