(٢) انظر شرح التسهيل: (١/ ١٨). (٣) هذا هو المذهب الرابع من الخمسة في كون المضارع مستقبلا أو حالا أو مشتركا، والثاني من الثلاثة وهي: هل دلالة المضارع على الحال والاستقبال حقيقة أو مجازا. وانظر في رأي الفارسي: التذييل والتكميل: (١/ ٨٥) والهمع: (١/ ٧). (٤) أما النظر في الاستدلال فوجهه أن زمن الحال قصير؛ لأن الحال ما قارن وجود لفظه لوجود جزء من معناه، ثم يمتد المعنى بعد ذلك وهو الاستقبال الطويل، وأما النظر في التنظير فوجهه أن هذه قاعدة في الإخبار عند اجتماع الضمير مع الاسم الظاهر، فالواجب مراعاة أعرف الضمائر والأسماء؛ فالمتكلم أولا ثم المخاطب وهكذا. (٥) هذا هو المذهب الأخير من الخمسة والثلاثة، وانظر فيه التذييل والتكميل: (١/ ٨١ - ٨٦) والهمع: (١/ ٧). وابن طاهر: هو أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري الإشبيلي المعروف بالخدبّ وهو الرجل الطويل، نحوي مشهور أيضا موصوف بالحذق والنبل، أستاذ لابن خروف وغيره، درس كتاب سيبويه لتلاميذه. مصنفاته: له تعليقاته على كتاب سيبويه ضمنها ابن خروف شرحه عليه، قال السيوطي: وقفت على حواشيه على الكتاب بمكة المكرمة، كما ذكر أن له تعليقا على الإيضاح. توفي سنة (٥٨٠ هـ)، انظر ترجمته في بغية الوعاة (١/ ٢٨).