(٢) النجاء: السرعة في السير، وهو يمد ويقصر، فيقال: نجا نجاء ونجا، وقالوا: النجاك فأدخلوا الكاف للتخصيص بالخطاب، ولا موضع لها من الإعراب؛ لأن الألف واللام معاقبة للإضافة «اللسان: مادة نجا» وتحدث ابن جني عن هذه الكلمة في سر صناعة الإعراب (١/ ٣٠٩) فقال: النجاءك: أي: انج، وكذلك قولهم: أبصرك زيدا، لا يجوز أن تكون الكاف اسما؛ لأن هذا الفعل لا يتعدى إلى ضمير المأمور به. اه. (٣) ينظر شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٣٣١ - ٣٣٣). (٤) هو عبد الحميد بن عبد المجيد أبو الخطاب الأخفش الأكبر، كان إماما في العربية حيث لقي الأعراب وأخذ عنهم، وعن أبي عمرو بن العلاء، وأخذ عنه سيبويه والكسائي ويونس وأبو عبيدة، وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، ولم يكن الناس يعرفون ذلك قبله. (البغية (٢/ ٧٤) تحقيق محمد أبو الفضل). (٥) صدر بيت تقدم ذكره. (٦) ينظر: الكتاب (١/ ٣٢٦).