(٢) في التذييل (٣/ ٢٥٣): «قال بعض أصحابنا: ونصبه بثبت أولى لكون الحال فيه مبينة، وإن نصب (بهنأ) كان (هنيئا) حالا مؤكدة» اه. وينظر في هذه المسألة وفي اختلاف النحاة في الفعل المقدر الناصب لـ (هنيئا): المقرب (١/ ٢٥٧) حيث ذكر ابن عصفور أن الفعل المقدر الناصب لهنيئا من لفظها، وهي حال مؤكدة. وقدر ابن يعيش الفعل الناصب لهنيئا هو (ثبت) حيث قال: وانتصابهما بفعل مقدر تقديره: ثبت لك ذلك هنيئا مريئا، فتكون حقيقة نصبه على الحال. اه. ابن يعيش (١/ ١٢٢). وأجاز ابن هشام التقديرين دون ترجيح لأحدهما على الآخر. ينظر: الأشموني (٢/ ١٩٣)، والتصريح (١/ ٣٩٣). وذكر ابن الشجري أن أبا الفتح ابن جني يقدر الفعل (ثبت)، ينظر: الأمالي الشجرية (١/ ١٦٢ - ١٦٥). وينظر في المسألة أيضا: الأجوبة المرضية للراعي الأندلسي (ص ٢١٧)، وحاشية الخضري (١/ ٢٢١). (٣) الكتاب (١/ ٣١٤، ٣١٥). (٤) البيت من الطويل لقائل مجهول، وهو في: الكتاب (١/ ٣١٥)، والمقتضب (٣/ ٢٢٢)، وابن يعيش (١/ ١٢٢)، والمخصص (١٢/ ١٨٥)، والتذييل (٣/ ٢٥٤)، والغرة المخفية (ص ٢٦٧)، وابن القواس (ص ٣٣١)، والهمع (١/ ١٩٤)، والدرر (١/ ١٦٦) الشطر الثاني فقط. وقد ذكر الشنقيطي أنه لم يعثر للبيت على تتمة. والشاهد فيه: رفع (ترب) و (جندل) على الابتداء، والخبر هو الجار والمجرور.