(٢) التذييل (٣/ ٢٨٧). (٣) أوضح أبو حيان هذه المسألة في التذييل: (٣/ ٢٨٤) فقال: «وإنما لم يتصرف - أي سحر - لخروجه عن نظائره من النكرات، وذلك أن نظائره من النكرات إذا عرفت أدخلوا عليها «أل» أو أضافوها، فلما عرف هذا من غير أداة تعريف خالف نظائره، فلم يتصرفوا فيه لذلك، ولم يصرفوه أيضا لعدله وتعريفه من غير أداة تعريف». اه. (٤) أي أنه جعل علما لهذا الوقت وهو وقت السحر. ينظر: التذييل (٣/ ٢٨٥). (٥) هذا مذهب السهيلي وزعم أنه مذهب سيبويه. ينظر: نتائج الفكر للسهيلي (ص ٣٧٥). وقد علق محقق الجزء الثالث من التذييل على هذا الرأي فقال: وغرّه في نسبة هذا المذهب إلى سيبويه قوله: إذا كان مجرورا أو مرفوعا أو منصوبا غير ظرف لم يكن معرفة إلا وفيه الألف واللام» اه. الكتاب (٣/ ٢٨٢)، وقال بمثل هذا في (١/ ٢٢٥)، وليس ما نسبه إليه بصحيح. اه. التذييل (٣/ ٢٨٥) هـ ٥.